الزميل العزيز

اللغة هي ظاهرة طبيعية. وبإمكان الكثير من الناس التحدّث بلغتين أو أكثر. هذا ورغم أن تعلّم اللغة في الطفولة يبدو أكثر سهولة إلا أنّه يستغرق وقتاً طويلاً. حيث يحتاج البالغون إلى مسألة الوقت أيضاً. نحن كذلك، ومثل مُعظم المهارات، نحتاج للعمل الجاد على اكتسابها.

الاستراتيجيات التي يستخدمها متعلمي اللغة المتميزين.

اختر منها ما تراه مناسباً لك.

•  أحدّد برنامجاً للدراسة. عادةً فترتان قصيرتان من الوقت مع فاصل كبير ما بينهما. 10 إلى 15  دقيقة فقط. بشرط أن يكون ذلك يومياً. وبدون استثناء. أنا ملتزم تماماً.
•  أستمع وأكرّر بينما أقوم بالجري أو في السيارة. أستخدم سماعات صغيرة.
•  عندما تستعصي علي بعض الأشياء، أكتب العبارة على ورقة لاصقة وأضعها في مكان غير عادي، كمرآة الحمام، أو في السيارة أو على خلفية الجوال.
•  أحتاج للتدريب في ممارسة اللغة الجديدة مع شخص آخر. وهذا كلّ يوم، وقدر الإمكان. من المفيد بمكان أن أتعاون مع دارس آخر من أجل الدعم واختبار بعضنا البعض.
•  أنسّق الكلمات الجديدة على بطاقات صغيرة وأحتفظ بها في جيبتي. على جهة أضع الكلمة، وعلى الجهة الأخرى الترجمة. وعندما تُتاح لي الفرصة للحظات خلال اليوم، أختبر نفسي.

يتّفق مُعظم دارسي ومدرسيّ اللغة على أن مفتاح النجاح هو الكثير من الممارسة: التكرارات اليومية، والعودة للمراجعة بشكل منتظم. هذا ويقوم البعض باتباع ذلك بشكل تلقائي لكن معظمنا يستفيد من بعض النصائح. نوصي بشدّة أن تجد ‘زميلاً للدراسة‘ أو تقوم بتشكيل مجموعات دراسة صغيرة لمساعدة بعضكم البعض لملازمة الانضباط للممارسة يومياً. 

في الامتحان، سيُطلب منك التحدّث عن الاستراتيجية/ات التي استخدمتها. إذا قمت بتحضير بطاقات للتذكير، يجب أن تعرضها على الممتحن.

في الامتحان، سوف يُطلب من الجميع:

•  ترجمة بعض العبارات باستخدام العربية
•  استخدام العبارات بشكل له معنى في المحادثة مع الممتحن
•  تمييز وقراءة الكلمات العشرة المكتوبة

فيما لو كنت تدرس الفرنسية، أو الإسبانية أو الروسية، سوف يُطلب منك:

•  تمييز الأسماء من الأفعال

فيما لو كنت تدرس الروسية، سوف يُطلب منك:

•  القيام بلفظ بعض الحروف الروسيّة

فيما لو كنت تدرس الصينية، سوف يُطلب منك:

•  القيام بإصدار النبرات الأربعة